برنامج التأشيرة E-2 - المستثمرون من الدول المرتبطة بمعاهدات مع الولايات المتحدة الأمريكية

تأشيرة E-2 هي تأشيرة لغير المهاجرين تسمح للأجانب بالدخول إلى الولايات المتحدة بغرض توجيه وتطوير استثمارات كبيرة قائمة في أعمال أمريكية. وقد تتضمن استثماراته الكبيرة هذه رأس مال أو بضائع أو معدات. بيد أنها لا تتطلب مبلغ استثمار محدد.

لتأسيس أعمال جديدة لا بد أن تكون الاستثمارات كبيرة لدرجة تكفي لتأسيس وتشغيل الأعمال. ويتفاوت حجم مبلغ الاستثمار حسب نوع الأعمال المستثمر فيها. إلا أن مبلغ الاستثمار لا يعد كافيا إذا لم يكن حجمه يسمح برسملة المشروع الاستثماري. ويذكر أن هيئة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية تستخدم مقياساً متدرجاً مقلوباً لتحديد ما إذا كان الاستثمار كبيرا بما يكفي بناءً على التكلفة الإجمالية للمشروع.

تكون مدة تأشيرة E-2 سنتان قابلة للتجديد عدة مرات. يذكر أنه لا يوجد حد أدنى معين للاستثمارات المؤهلة للحصول على تأشيرة E-2، لكن كلما انخفض مستوى مبلغ الاستثمار كلما تضاءلت فرص التأهل للحصول على التأشيرة. ومرة أخرى نكرر أنه لا بد أن يكون حجم الاستثمار كافياً بما يبرر ضرورة تواجد مواطن الدولة المعاهدة أو موظفيه في الولايات المتحدة.

والدول المعاهدة هي الدول التي ترتبط مع الولايات المتحدة الأمريكية بمعاهدة صداقة أو تجارة أو ملاحة أو ما يعادلها. وتضم مثل هذه الدول دولاً أجنبية تحظى بمزايا تأشيرة الدول المعاهدة بموجب قانون الهجرة والجنسية، الفقرةات 101(A) و 15 (E) من التشريعات المعنية.

المؤهلون للحصول على تأشيرة E-2

مزايا برنامج التأشيرة E-2

للحصول على هذه التأشيرة لا بد أن يستوفي المستثمر معايير معينة على النحو التالي:

  1. الجنسية: يحمل جنسية دولة معاهدة للولايات المتحدة.

  2. مبلغ استثماري معقول:  يجب أن يكون مبلغ الاستثمارمعقول لضمان النجاح في إدارة وتشغيل المشروع. فالنسبة المئوية لمبلغ الاستثمار المطلوب لمؤسسة أعمال منخفضة التكلفة هو في العموم أعلى من تلك المطلوبة لمؤسسة استثمارية عالية التكلفة.

  3. مؤسسة عاملة حقيقية: الاستثمارات المضاربة أو السلبية غير مؤهلة. كما لا تعد الأموال غير المربوطة الموجودة في حساب مصرفي أو التأمينات المشابهة استثماراً.

  4. أن لا يكون الاستثمار هامشياً: يجب أن يكون الاستثمار قادراً على إنتاج دخل كبير، وليس مجرد ما يكفي لتلبية تكاليف الحياة لك ولعائلتك، أو أن يكون له تأثير اقتصادي كبير في الولايات المتحدة.

  5. التحكم بأموال الاستثمار:  يجب أن تكون متحكماً بأموالك المستثمرة، وأن يكون الاستثمار معرضاً للمخاطر بالمفهوم التجاري. فالقروض المضمونة بأصول المؤسسة الاستثمارية لا تعتبر معرضة للمخاطر.

  1. لا يوجد حد أدنى لمبلغ الاستثمار: وعلى عكس برنامج التأشيرة EB-5، لا ينص برنامج التأشيرة E-2 على استثمار مبالغ محددة، إلا أن القانون ينص على أن يكون مبلغ الاستثمار كافٍ.

  2. قصر وقت معالجة الطلب: حيث أن تأشيرة E-2 خاصة بغير المهاجرين، فليس لها مدة انتظار مقررة.

  3. ملكية المستثمر: يسمح برنامج تأشيرة الدول المعاهدة أو تتطلب تحديداً أن يملك المستثمر على الأقل 50% من مشروع الأعمال في الولايات المتحدة.

  4. السماح بالعمل في الولايات المتحدة: يسمح برنامج التأشيرة E-2 للمستثمر الأساسي بالعمل الفعلي في المؤسسة الاستثمارية، كما يجوز أن يعطى راتباً أو يسحب أرباحا أو يتلقى فوائد كالتي يحصل عليها العاملون في الولايات المتحدة الأمريكية.

  5. مرونة الاستثمار: يتمتع المستثمر بمرونة عالية فيما يتعلق بتوزيع أموال الاستثمار.

  6. يشمل هذا البرنامج الزوج والأولاد: يحق للمستثمرين المؤهلين طلب تأشيرات E-2 لأزواجهم وأولادهم. ويتمتع الأزواج بتأشيرة E-2 غير محددة طالما بقي المستثمر الأساسي مؤهلاً للحصول عليها، وطالما بقي الزواج قائماً.

مبلغ استثماركافٍ

يستطيع المستثمر بموجب البرناج E-2 الاستثمار وبنفس الوقت طلب تأشيرة بناءً على استثماره مبالغ كافية في مجال الأعمال في الولايات المتحدة. بيد أن عليه تقديم ما يثبت قيامه باستثمارمبالغ كافية من المال في أعمال قائمة أو جديدة في الولايات المتحدة. لا يوجد هناك تحديد للحد الأدنى لمبلغ الاستثمار، ولكن يتم النظر إلى المبالغ المستثمرة من حيث النوعية، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأعمال المستثمر فيها ومبلغ رأس المال اللازم لتأسيس أعمال قابلة للنجاح. فإذا كان رأس المال المستثمر فعلاً هو نفسه تكلفة مشروع الأعمال اعتبر مبلغ الاستثمار هو المبلغ المطلوب كما يعد كذلك مبلغاً كافياً.